تاريخ العراق القديم/شارع الموكب بين الماضي والحاضر
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
شارع الموكب ما بين الماضي والحاضر
كان شارع الموكب مرصوفاً بالحصى ومنقوشاً على جدرانه أفاريز ل120 اسدا شرسا تم صنعها من الطوب المزجج الملون إضافة إلى زهرة البابونج التي ترمز إلى الانتصار والربيع ، وكان عرضه يصل إلى 20 مترا في بعض النقاط. يمتد شارع الموكب من نهر الفرات مروراً بمنطقة المعابد والقصور وصولاً إلى بوابة عشتار التي شيدت في عهد الملك نبوخذنصر الثاني عام 575 قبل الميلاد.
وكم من جيش منتصر سار في هذا الشارع وسط مواكب الاعياد واحتفالات اهل بابل بالنصر
لا يزال شارع الموكب قائما حتى وقتنا الحالي ليكون شاهدا عبر الأزمان ، على عظمة مدينة بابل وعمرانها الذي فاق الوصف.
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف