ننتظر تسجيلك هـنـا


( فعاليات سـهام الروح )  
 
 

 

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 4,025
عدد  مرات الظهور : 66,858,725
عدد مرات النقر : 4,259
عدد  مرات الظهور : 65,763,591
عدد مرات النقر : 3,645
عدد  مرات الظهور : 64,155,307
عدد مرات النقر : 5,400
عدد  مرات الظهور : 39,332,836
عدد مرات النقر : 3,437
عدد  مرات الظهور : 34,620,686منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 3,401
عدد  مرات الظهور : 69,647,682
عدد مرات النقر : 4,005
عدد  مرات الظهور : 69,319,006
عدد مرات النقر : 5,146
عدد  مرات الظهور : 69,647,785
عدد مرات النقر : 5,016
عدد  مرات الظهور : 62,485,986

عدد مرات النقر : 2,735
عدد  مرات الظهور : 46,915,482
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,667
عدد  مرات الظهور : 40,232,841مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,859
عدد  مرات الظهور : 69,647,601مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 3,133
عدد  مرات الظهور : 69,647,593

الإهداءات



› قٍّصِّصِّ وٍّرِوٍّآيِّآتٍّ سَّهِّآمِّ آلِّرِوٍّحَّ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-29-2024, 10:20 AM   #30


الصورة الرمزية ناعمه كالحرير

 عضويتي » 2709
 جيت فيذا » Apr 2024
 آخر حضور » اليوم (12:53 PM)
آبدآعاتي » 2,311
الاعجابات المتلقاة » 42
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ناعمه كالحرير will become famous soon enoughناعمه كالحرير will become famous soon enough
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  50

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


مشاهدة أوسمتي

ناعمه كالحرير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية ساري الجبل واخوان ساري للكاتبه/ريانه



زفرات زفرات حارة نفثها ونفث معها الحرقة الملتهبة داخل صدره حاول يقصيها واجتهد في الأيام الماضية لكن تخونه محاولاته بكل موقف يجمعه بماضيه الملتهب ، رجّع رأسها المايل لصدره وهتف بهمس فيه من اللوعة الكثير : لا تبعدين ابقي هنا
شعر بدفا طفيف غزى لوعته ، أيديها النحيلة توسطت العراك زمت خصره الصلب بكفوفها الناعمة تدرك انه يقاوم وهي ملاذه ، لن تبخل والدفا الطفيف صار إحتواء وتبدلت المقاومة لركود داخلي ، هدأت الثورة ولمستها محت الألم و ضمّدت النصف من جراح المعركة وهذا يكفيه، مد يدينه الصلبه وتوسعت الغمرة وصار عنقها بين كفيه رفع رأسها وهو مبتسم وشعور إنتصار طفيف غزى لحظتهم الآن وهي تمسحه بنظراتها المستغربة كيف منحته كل هذه المشاعر وهي تجهل كامل مكانتها وتجهل هوية مشاعره ناحيتها وهو صدره يحمل تساؤل آخر بعز جراحه كيف وجهها صار وجهته الآمنة بعد صراعاته ؟


عتيق .
: هتاف هتاف طالبش ذا المرة بس ترفقي بقلبي قبل روحش طالبش
عتيق وهو يجاهد القهر والدموع مجاهد ، وهتاف بوضع مزري فاقدة الوعي تعبر الغرفة ذهاب وإياب بلا دموع ، عيونها جفّت وصوت صدرها طاغي ،صرخات مباغتة تنخر قلب عتيق المتجمدة حيلته .. حضن جسدها واحتواه وسط خوفه وسط قهره شد ضمته وهمس بإذنها هو متأكد ان صوته لن يصل وحتى نبضاته المتسارعة اللي طفحت للسطح الحزين وداهمت لحظتهم البائسة لن تصل ، لكنه همس وهو مصر يتجرد من كبرياء تسع سنوات تصرّمت حتى لو لم تعي بهذا البوح نطق نطق :يقولون في نزعة غبية داخل بعض الأشخاص يوم يروح منهم شيء كانو يشوفونه باهت وماله قيمة يوم يقفي عنهم ويصد تكبر لمعته ، أجهرتي قلبي قبل عيوني يوم أقفيتي ، شفت الحسن اللي غفت عيني عنه واللمسة الحنونة واللهفة الكبيرة اللي كنت اشوفها بدون طعم ولون صرت ملهوف على شي شي بسيط منها ،،
بعد مابح الصوت والدمعة جف بريقها بعد ما اختفت معالم السعد من لونها والنظرة صارت باهتة بلا شعور اعترف وأخرج مكنونه ، يوم غاب وعيها وتركت أهل الأرض تركتهم روح وشعور ليبقى جسدها فقط ،، حتى لمساته والحرارة الفائضة من صدره المتقرح لم تصلها انهزمت محاولاته كان ينطق هباء وكان حضنه عبث وصوته المبحوح وهمساته لم تتعدى حنجرته ،، هتاف المتلهفة لكلمة صادقة وللمسة تشفي محاولاتها كلها تحققت وهي بعالم آخر بمكان بعيد حتى اسمها اللي بخل على مسامعها وعلى روحها اللي تلهفت تسمعه منه سنوات وسنوات لم ينطقه إلا بحالاتها هذه ،، لسان الحب يصير معقود بحضورها هي ويوم تغيب تتساقط حروف الجوى وتهطل بلا توقف لكن هباء هباء .
خرج من الغرفة بعد مافشل يوصل لها ويوصل لها جزء صادق من شعوره استقبلته تمارا مواسيته بالنظر هي لاتملك طاقة وهي أيضاً تعيش أزمة خوف وصراع داخلي ومع ذلك لم يلاحظ أحد تولت غزل المهمة نطقت بمواساه : يهونها الله روح تسحر لو لقمة قرب الأذان


جهة بيت جابر حسناء وهي على السفرة مقابل جابر نطقت : ليت والله رحت عندهم خالة صفية جهزت سحور يشبع بكرة دوامك طويل
جابر وعينه على السفرة خبز وسلطة وكوب شاي نطق : اتركينا من الأكل ذلحين هي يوم طاحت كيف فجاة ولا شافت شيء سمعت شيء ؟
حسناء والكوب بيدها : ماكنت قريبة منها فجأة سمعت صوتها ، هتاف محتاجة علاج مكثف انا شاكة في شيء والله يستر
مس؟ حسد ؟ نطق بتهكم لتقاطعه : مسحورة !
اعتلى صدره خوف طفيف ليرد بعدم اقتناع تظاهر فيه : لا تتدخلين ولا تفكرين مرة ثانية انشغلي في بيتش وصغارش
رفعت يدها ناحية الجرح وتجعد وجهها نزف الجرح من جديد ، حسناء وهي تمسح طرف الجرح المخبّى تحت ضماد من يدين جابر انحجب عنها نور المكان وتوارى خلف الشخص اللي بسط راحته وهذه المرة الأولى اللي امتدت فيها يده بقصد التضميد لا الإيلام ! لمعة عيونها من قرب وإنعكاس وجهه على بشرتها الصافية ، صارخة في الحسن أُنثاه الجميلة ،، حجب لون الحزن لونها الحقيقي والآن تجلّى له بصفاء ، عينها على رموشه الطويلة وعلى نظرته اللي عجزت وهي تفكك تعابيرها القريبة ، لكن الدهشة فوق كل شيء مذهول منبهر متلخبط ويده امتدت لمكان ثاني غير الجرح ! وأصابعه الطويلة صار يلاعب فيها جفنها الراقص بدون وعي منه مرر أصابعه على كل مكان بوجهها ونسي مقصده اما هي غاب عنها الشعور وغاب عنها الإدراك ونسيت انها مجروحة وان هذا الشخص طبيب، وهذا الإقتراب ماكان إلا شرارة عبور بدون مخرج لكن فجأة ! رمشت بحياء أرغمها على الإرتداد للخلف وتحريك رأسها تريد إيقاظه ، هو كان منغمس في لذة التأمل لكن إعجاب ، قلبه لم يدق لم يتغير الشعور ، كان يتأمل كونه رجل تملّك أنثى جميلة ، كان يتلذذ وهو يتفنن في عقوباتها وفي وسم كفه على ملامحها واليوم يتلذذ بالنظر من قرب لحسنها المكشوف واللي غيّبه غضبه ،

هو استيقظ وأخيراً والإنجذاب تحول لعبوس ابتعد مثل مصاب بلسعة هذه الأنثى مدمّرة وفي غاية الخطر بإرتباك رفع ضمادها وكشف عن جرحها وأخيراً وصل لوجهته المقصودة نطق : مايحتاج مستشفى بس لا تتحركين كثير عشان لايرجع ينزف ..
هزت رأسها وهو بين يدينه ، نهض للغرفة وهو يمسح وجهه ولأول مرة يميل ويضيع الطريق وينغمس و تتملكه الرعونة ، وهي صارت تفرك يدينها وآثار لمساته لازالت تشعر بها لأول مرة ينبض قلبها بطريقة مزعجة همست لنفسها :حسناء صحصحي هذا جلادش لايميل قلبش وتندمين بعدين !


ام قايد : ماتدرين وين رجلش ؟ طول وماعود !
البتول بعبوس وهي تلف السمبوسة : يعني ماتعرفين سعيد ؟ مايروح لأحد ثاني غيره
ام قايد بعفوية : هو ماعنده غيره رفيق وبينهم شراكة بالحلال والرزق أكيد مايفترقون
ردت الأخرى وهي تقاطعها : إلا صح خالة ليه ترك أهله فهمت نص قصته النص الباقي ماحد قال لي عنه ؟
ام قايد بثرثرة عفوية : هو كان خاطب هتاف قبل اخوه ويوم العرس هج شل عفشه وخرج من الديرة
البتول بصدمة : كان بيتزوج هتاف!
ام قايد بحماس تعمقت : صدمتهم قوية فيه ولا يمكن ينسوها الكل يعرف كيف كان متعلق بهتاف ويحبها حب الله يعلم فيه
فجأة شهقت وهي تغطي فمها بكفوفها : يالله الستر انا وش قلت
البتول تبعثرت وسقط اللي بيديها، صارت تتأمل ام قايد وهي تستجدي يكون الكلام اللي قالته زله والحقيقة مختلفة لكن نطقت الأخرى : قصة صار لها زمان وأكيد نسيها شيلي الصحن ولاتهتمين باللي قلته طيب يا أمي ؟


كان يهرب من قلبه لها ! يوم احتضنها وقال لاتبعدين كان يحاول يقنع نفسه انه نساها عودته للبيت قبل سنوات وخيبة الخروج منه كان أسبابها هتاف وعودته مرة أخرى وخروجه منه كان لنفس السبب!

غالب
غالب غاب يوم كامل ، هرب من قرية طفولته طفولة قلبه ومحبوبته وذكرياتها قرر يهجر المكان لو يوم واحد عله يستقر من هذيان روحه وعله يستجمعها وعله يقتنص فرصة جديدة للصمود
دخل بيت عمته الوقت قبيل السحور سمع صوتها من المطبخ ودخل عندها ..
ترتب صحون السحور وتفكر بالبتول ذبولها الجديد لايليق بها بصوت مليان عتاب قالت بعد ماحست بوجوده :وينك يمك يوم غايب و مرتك ماهي الأولى زاد عليها اليوم تعبت وانت ماكنت هنا
تقدم غالب ونطق : عسى ماخلاف ؟ رحت وهي طيبة وبخير
ام قايد بضيق : ماقدرت تصوم جاها هبوط
نغزة طفيفة شعر بها وعقد حاجبه : وطولت ؟ قصدي وش جاها يعني
التقطت قلقه : متعودة الهبوط يزيد وقت تصوم وتتعب وتتعب نفسيتها ماهي مقتنعة انها مريضة
هز رأسه وقال بهدوء : بروح لها والحمدلله لحقت آكل من يدينش
ام قايد بتقصد : خذ بخاطرها يمك لا تطلع الا ويدها بيدك
بمسايرة لا أكثر : على خشمي على خشمي
دخل وانكمش من البرودة فاتحة الستاير وجو الليل قوية برودته
ظهرها للباب منطوية وتتأمل الهوا وهو يدفع الستار
اقفل الباب وتقدم نهضت بإرتباك عدلت شعرها المبعثر وجزء من الإحمرار مكانه لم يختفي عابسة الوجه بشفاه مزمومة وهذا الدلال يثير غضب غريب بداخله نطق : ليه محبوسة هنا اليوم كله؟
تدري انه يعرف الجواب استثقلت الرد اكتفت بهز اكتافها وقال ببساطة مستفزة : علومش كلها عندي لتقاطعه بصوت مهزوز وعلامات التعب على وجهها واضحة :علومي كلها عندك وانا ماعرف عنك حاجة
غالب : وش مناسبة العتاب ذا ؟
حركت فمها : ولا شي عادي نتكلم
متأكدة ؟
دست وجهها تحت الوسادة وبكت !
هو ثابت بمكانه ومتلخبط محتار ، من الداخل دموعها صنعت فارق لكن كشر وقال : وهو كل شيء بنقعد نبكي عليه ؟ تعبتي وضاع منش يوم لا أول واحدة ولا آخر واحدة تمرض وتضطر تاكل وتشرب اتركي الدلع المايع ذا مايمشي معي ابد وانزلي عاوني عمتي بالسحور !
مستهين بتعبها ويعتبره دلع ومياعة ! اكتفت بالصمت لم تجد رد وبالفعل فزت من السرير بدون لا تلتفت له نزعت بلوزة البجامة ودخلت الحمام بسرعة صد بسرعة وكشر أكثر ، مدللة لكن متعبة ودموعها اليوم وقعها كان مختلف !
مرت دقائق وخرجت بروب قصير وهو حاصر جسدها عند المرآه علبة الكريم بيدها تتراقص من تأملاته الغريبة انكمشت وهي تحس بيدينه الثقيلة لفها ناحيته عيونها الذابلة بعد تعب اليوم والإحمرار الطفيف اللي غزى خديها وانفها شعرها المبتل وكسرة خاطرها وملامحها المرهقة كلهم عبرو حدود قلبه وسوره الطويل ، تعبها تمكن منه وآلمه امتدت يده وغطاهابفوطة ثقيلة هتف : كلنا نتعب ونستسلم لكن نعترف من الداخل ونقتنع ولو كابرنا ولو حاولنا نغطي آثار التعب الشعور فيه يخفف منه

لهجته اختلفت ونبرته لانت وهذه التناقضات تتلف أعصابها وكثير لم تفهم مغزى حديثه ولم تكلف نفسها بالسؤال لكن نطق بإصرار : اتركي لعمتي مساحة تدخل منها لاتنكمشين ببرودة الغرفة وعمتي تحت ياكلها الهم على صحتش
لمعت عيونها وهي متندمه من اختفائها اليوم :
ننزل وتشوف بعيونها ، مافيني حاجة أنا بخير لا تخنقوني
لبست لبس ثقيل لأن الجو بارد الليلة، جالس على الدرجات ينتظرها اليوم تلبسته ليونتها ! فز ونفض ثوبه وهي نزلت خلفه لكن اخفت الدهشة بعد ماشعرت بدفا طفيف كانت يده الثقيلة بعد ماحاوط كتفها وام قايد تهلل قلبها لمنظرهم ابتسمت ابتسامة طفيفة ماهانت عليها السعادة اللي ظهرت على ملامح ام قايد وغالب نفض تأنيب قلبه ومن بعد دموعها ماقدر يخرج من باب غرفتهم إلا وهو متقدم لها خطوة ولو كانت طفيفة المهم يقنع ضميره ..


عتيق استنفذ محاولاته وماكان عنده حل غير المنومات ، يصبح على عيونها وهي غافية ويمسيها وهي غافية ، اليوم رحمها وتركها بدون المنوم لكن على غير العادة راكدة تراقبه بنظرات محايدة سورة البقرة بجنب السرير طوال اليوم يصدح صوتها بالغرفة ..
رفع غرتها الملتصقة بخدها وطرف جبينها وهتف بصوت خافت : هتاف وش حالش اليوم ؟ هتاف عتيق أنا طالبش قولي ميزت صوتك و استوعبته قولي أي شيء يريح خاطري
لارد
التصق وجهه بوجهها ، ورموشه لامست جزء من خصلاتها ،، لم تحرك ساكن وهو زفر ووضعها الحالي لا يحتمل .. ابتعد بغصته عنها رفع اللحاف وغطاها لم تميز شيء بعد ووعيها الآن بمكان ثاني بعيد جداً نظراتها غير مستقرة وصوتها اختفى مع لهفتها المختفية وكثير أشياء تلاشت وابتعادها هذا خلّف بصدر عتيق خدوش جديدة تمنى ترجع الآن وتناديه وينطق فمه حروف اسمها تمنى ترجع لمستها واستفهاماتها الحنونة
بك شيء ؟
اليوم مصدع ولا أنا اتوهم؟
مشتهي قهوتك اليوم خفيفة ولا مثل العادة؟

خرج ليصادف جابر وهو يضحك بطريقة بلهاء جلس مقابله بعد ماخطف نوره الصغيرة من حضنه : ضحكني معك وش تضحك عليه؟
تذكار جلست بالقرب منهم : يعني ماعنده شيء ثاني غير زوجته يضحك عليها وهي تمشي
عتيق ابتسم بعد ما انحرج جابر ليرد : اقول وش فطوركم اخلصو علينا
تذكار قاطعته : مسوي متلهف على سفرتنا وانت من يوم صمنا تاكل ببيتك ولا نشوفك
حشرته بزاوية وضحك وبالفعل صار يحبذ أكل حسناء لمساتها في الطبخ لا تقاوم قام من مكانه وقال بتلاعب : اي والله وش جابني عند أكلكم؟
غمز لعتيق وقال : وانتي اشوفش هنا ماحد عزمش العرب افطرو في بيت عمتي رواية وانتي خلي الرقاد ينفعش
فزت من مكانها مثل الصاروخ وهم يضحكون من صوت صرختها الغريبة : و لا يعزموني طيب طيب ركضت للغرفة وخرجت ملتفة بعبايتها زاد ضحكهم أكثر وهي تركض بحضنها بنتها وخلفها الصغار صرخت : ابراهيم امسك يد اختك والحقني
عتيق وبالرغم من تحسسه من قرب غالب لكن وضعه الآن لايسمح بالنزاع ، ماعنده طاقة للخصام وهتاف مسلوبة عافيتها ومسلوب إدراكها وهو بالوسط ضايع ومتشتت

وجود تذكار بالبيت خفف عنهم الكثير تضحك وتركض خلف صغارها وصوتها العالي ضاف لبيتهم حياة ، يستأنس بوجودها بالوقت الحالي تمنى لو طاوع هتاف سابقاً وصار بينهم أطفال بتر صوت أمنياته الداخلي وهو يغير مكانه وينسحب لعزبة ساري يمكن يستنشق هوا خالي من أصواته الداخلية اللي كلها تصرخ فيه وتأنبه لف عصبته وحمل مفاتيحه وكتاب من كتبه وتوجه لتوأمه ساري .


جابر بخطواته للمطبخ وهو يتبع أثر رائحة لمساتها المتفردة بالطبخ ، تسنّد على الباب بشكل مايل وراقب خطواتها القصيرة المبهجة له تتفقد قدورها وتوزع هنا وهناك بدون ملل وهو على حاله من بداية رمضان يوقف مثل هذه الوقفة يراقب أصغر تحركاتها ربطتها الحريرية وملابس البيت اللي صار يحفظ شكلها عن ظهر قلب هي تنعد على أصابع يده من قلتها ، لكن كل يوم يكتشف فيها شي والأهم نقاوتها ونظراتها الحنونة اللي توزعها على صغارها وبدون قصد ينال منها النصيب بلحظات غير متوقعة مدّت له السفرة وهي تقول ومستغربة من سرحانه : مدها قبل يأذن وقوم ماجد على طريقك
مسك السفرة واستدرك الشيء اللي كان جايها عشانه : ايه تذكرت ثيابي قبل التراويح ارجع من جلسة الدكة وهي جاهزة ومكوية
فجأة تلخبط لونها وهو التقط شحوبها : وش جاش ؟ كل ماقلت اكوي الثياب انقلب لونش ! ماقلت اكوي يدينش !




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن » 10:20 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009