( فعاليات سـهام الروح ) | |||||
|
![]() ♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥
|
|||||||||
![]() ♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥
|
|||
![]() |
|
›شعر وشعراء |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
في أسبانيا الموت في مدريدْ و الدم في الوريد و الأقحوان تحت أقدامك و الجليد أعيادُ اسبانيا بلا مواكبٍ أحزان اسبانيا بلا حدود لمن تُدق هذه الأجراس لوركا صامتٌ و الدم في آنية الورود و ليل غرناطة تحت قبعات الحرس الأسود و الحديد يموتُ , و الأطفال في المهود يبكونَ لوركا صامتٌ و أنت في مدريد سلاحك الألمْ و الكلمات و البراكين التي تقذف بالحمم لمن تدق هذه الأجراس ؟ أنت صامتٌ , و الدّمْ يخضب السرير و الغابات و القمم (2) حافة الموت النار في الدخانْ و الخمر في الجرّة و الورود في البستان و الكلمات و العصافير و داء الحب و الزمان صمتُ البحار أقلق الربان و كان يا ما كان كان صراعاً دامياً بين قوى الظلام و الإنسان الساعة الثامنة , الليلة في حديقة النسيان سنلتقي! و غاب في شوارع المدينة المجهولة المكان و انتحبت صبيّةٌ و أطبقت عينان ضيعتُه وجدتُه في كُتب الرحّالة الأسبان كان يغني تحت رايات شعوبِ الأرضِ تحت راية الإنسان (3) النهاية الموت حتف الأنفِ لوركا , قال لي و قال لي القمرْ ضيعتني ضيعّك الوتر موّتك الضجر رحلت و الربيع في طريقنا و ارتحل الغجر و أحرقت خيامهم و احترق الزهر أغنيةٌ ينزفُ منها الدمُ كانت قال لي : نبوءة القدر سألت عنك الشيخ محي الدين قال في فمي حجر رسالة العشق و معبودك تحت قدمي القمر مذابح العالم في قلبك و الأطلال و الذِكر قال صديقي الشيخ محي الدين لا تسأل عن الخبر فالناس يمضون و لا يأتونَ و السر على شفاهنا انتحر الموضوع الأصلي: روائع الشعر العراقي/عبدالوهاب البياتي/الى ارنست همنجواي || الكاتب: ناطق العبيدي || المصدر: منتديات سهام الروح
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف